ارتكبت قوات نظام الأسد بعد منتصف الليل، مجزرة راح ضحيتها 5 مدنيين، بينهم 3 نساء وإصابة آخرين.
وقال الدفاع المدني السوري إن جميع الضحايا من عائلة واحدة، وقضوا جميعاً بقصف صاروخي استهدف منزلاً سكنياً لعائلة مهجرة، شمالي بلدة كفرنوران في ريف حلب الغربي.
وكان القصف الصاروخي لنظام الأسد قد استهدف يوم أمس، الأحياء السكنية و”المسجد الكبير” ومدرسة في بلدة سرمين، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين آخرين؛ وهم: ثلاثة أطفال إناث إحداهن رضيعة، وامرأتان ورجل.
وذكر ناشطون أن القصف المدفعي والصاروخي المستمر منذ عدة أيام من قبل قوات الأسد طالت عشرات المدن والبلدات في ريفي إدلب وحلب، ومنها جسر الشغور، آفس، البارة، معربليت، مجدليا، محمبل، الموزرة، الفطيرة، كنصفرة، ديرسنبل، الحمبوشية، سرمين ومحيطها، قميناس، أوبين، الرويحة، الأبزمو، سان – النيرب، أريحا، فركيا واحسم.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري منذر سراس، إن التصعيد العسكري لنظام الأسد وحلفائه على أحياء المدنيين في كل من إدلب وريف حلب، يهدف من جديد لمنع الاستقرار وتهديد حياة المدنيين، وحرف الأنظار عن الحراك السلمي في مدينة السويداء والوضع الاقتصادي الذي يزداد سوءاً كل يوم.
ونفى سراس بشكل كامل علاقة الجيش الوطني السوري بالتفجيرات التي طالت مواقع النظام العسكرية في حمص، مضيفاً أن ما حدث هي تفجيرات داخلية من صنع النظام وليس قصفاً جوياً كما ادعت وسائل إعلامه، وذلك بهدف استغلال هذه الأفعال وارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين في المناطق المحررة.
وطالب سراس المجتمع الدولي بالتدخل الفوري ووقف العمليات العسكرية التي ينفذها نظام الأسد وحلفاؤه ضد المدنيين، وإنقاذ من تبقى في سورية عبر تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري ولا سيما القرارين 2118 و 2254 من أجل تحقيق الانتقال السياسي الشامل الذي يطمح له أبناء الشعب السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري