استشهد مدنيان اثنان في حوادث إعدام ميدانية على يد قوات نظام الأسد، فيما سقط خمسة آخرون خلال انفجار عدة ألغام في ريف درعا الشرقي، وناشد رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، قادة كل من السعودية وتركيا والأردن التدخل لتحقيق وقف إطلاق نار في محافظة درعا.
وقال الحريري في تغريدة له على موقع تويتر أمس، “أناشد قادة العالم العربي والإسلامي وأخص منهم الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس رجب طيب أردوغان والملك عبدالله الثاني أن يتدخلوا لإنقاذ أهل درعا بجهد دولي يؤدي لوقف إطلاق النار وحفظ حقوق الأهالي وصيانة دمائهم وأعراضهم”.
إلى جانب ذلك استشهد طفل من نازحي درعا بسبب غياب العلاج اللازم له، بعد تعرضه للدغة عقرب قرب مدينة درعا وتأخر تقديم الرعاية الطبية له.
وقدرت الأمم المتحدة عدد الذين أجبروا على الفرار من درعا بنحو 330 ألف شخص حتى الآن، نتيجة الهجمات الجوية والبرية على مناطق متعددة في درعا من قبل نظام الأسد وداعميه.
ويعاني النازحون أوضاعاً إنسانية متردية للغاية وصعوبة في تأمين المأوى، وحثّ أمس الثلاثاء، مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان الأردن على فتح حدوده أمام السوريين النازحين على الشريط الحدودي.
في المقابل دعا المتحدث باسم الهيئة السورية للتفاوض، يحيى العريضي، المجتمع الدولي، إلى ضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لوقف تلك الهجمات الوحشية، مشيراً إلى أن روسيا وإيران تنتهكان وبشكل صارخ الاتفاقات التي وقعت مؤخراً.
وتشن قوات نظام الأسد بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية وروسيا حملة عسكرية منذ العشرين من الشهر الفائت في ريفي درعا الشرقي والسويداء الغربي وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف، ما تسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى دمار واسع أدى إلى نزوح مئات الآلاف في إحصائية أولية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري