قصفت قوات الأسد ريف إدلب الجنوبي بشكل عنيف ومكثف اليوم الخميس، مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة أخرون، وشدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على ضرورة عدم تقديم المبررات للنظام الذي يواصل ارتكاب الجرائم بحق المدنيين.
وذكر ناشطون أن قوات الأسد استهدفت بلدات “البريصة والتح والخوين والتمانعة” في الريف الجنوبي للمحافظة، بقصف صاروخي ومدفعي مكثف.
كما تعرضت بلدة “التمانعة” إلى قصف جوي من طيران النظام، وهو ما أسفر عن خروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة، إضافة إلى حركة نزوح كبيرة للأهالي من المنطقة.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى أن “أي محاولة لتقديم مبررات أو أضواء خضراء تفتح الطريق أمام أي اعتداء أو هجوم على إدلب هي مرفوضة”.
كما أكد مصطفى على الدور الإيجابي الذي تلعبه تركيا لمنع حدوث أي هجوم عسكري على إدلب، وقال: “نثمن الجهود التي تقوم بها الدولة التركية لمنع أي انتهاك والحفاظ على أمن وسلامة المدنيين”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري