أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري سليم إدريس على أن تمسك نظام الأسد بالسلطة، ونهجه العسكري الدموي تجاه المدنيين ونشره للميليشيات الطائفية، هو السبب الرئيس في انهيار البلاد ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم.
وشدد على أن إصرار نظام الأسد على رفض أي حل سياسي أو الانخراط بأي عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي وفق القرارات الدولية، يؤدي إلى إغراق البلاد أكثر، إضافة إلى تمكن المحتلين (روسيا وإيران) منها، وتغلغل الفاسدين فيها، وهو ما يجعل عملية الإصلاح أصعب وأمر.
وكانت سورية قد تصدرت قائمة أشد الدول فساداً في العالم في ظل نظام بشار الأسد، بحسب التقرير السنوي لمؤشرات الفساد الذي تصدره منظمة الشفافية العالمية، حيث احتفظت بموقعها المتدني في القائمة للعام الثاني على التوالي بحصولها على 13 درجة، وهي الدرجة ذاتها التي حصلت عليها جنوب السودان، بينما حلت الصومال أخيراً.
كما حلّت سورية في المرتبة الثانية بعد الصومال، على “مؤشر الإفلات من العقاب لعام 2022″، المختص بمتابعة حالات إفلات قتلة الصحفيين من المحاسبة، والذي أوضح أن نحو 80% من جرائم القتل ضد الصحفيين التي جرت في العالم العام الماضي جاءت انتقاماً من عملهم، وبلغ عدد الجرائم 263 جريمة لم يواجه مرتكبوها أي عقوبة.
وجاءت سورية في المرتبة 18 عربياً، و162 عالمياً، كـ “نظام حكم استبدادي”، وفق ترتيب المؤشر العام للديمقراطية حول العالم، في وقت تذيلت سورية العديد من التصنيفات الدولية حول حقوق الإنسان وحرية التعبير.
وسبق أن تصدرت سورية المركز الأول ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً، وفق تصنيف شركة “غلوبال ريسك”، المتخصصة في خدمات إدارة المخاطر، ونالت سورية على مرتبة متدنية عالمياً، من أصل 180 دولة قيمها التقرير من حيث مدركات الفساد في القطاع العام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري