التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض سيف، وعدد من أعضاء الهيئة السياسية، السفير البريطاني الخاص إلى المعارضة السورية مارتن لونغن، مساء أمس الاثنين، وبحثا معاً المجازر اليومية المرتكبة بحق المدنيين في إدلب والغوطة، إضافة إلى آخر تطورات العملية السياسية.
وأوضح سيف أن المعلومات الواردة عن مؤتمر “سوتشي” لا تصب في مصلحة العملية السياسية على الإطلاق، مشدداً أن أي حل يبنى على استمرار الأسد في السلطة لن يعيد الاستقرار إلى البلاد والمنطقة.
وقال سيف إن الشعب السوري لن يقبل ببقاء الأسد ولا يعتبره أمر قابل للنقاش، متسائلاً: هل بقاء الأسد منطقي أو أخلاقي؟
وأشار سيف إلى أن موسكو لم تتمكن من التأثير على النظام في جنيف، ولم تجعله ينخرط بشكل جدي في المفاوضات، وأضاف: “على عكس كل ذلك روسيا تقف إلى جانب النظام وتساعده في العمليات العسكرية ضد المدنيين وقوات الجيش السوري الحر في إدلب ومنطقة الغوطة بريف دمشق”.
فيما أكد “لونغن” دعم بلاده المستمر للمعارضة السورية، مشدداً على ضرورة أن تتخذ المعارضة السورية خطوات موحدة تجاه أي قرار يخص مؤتمر “سوتشي” أو أي شيء آخر. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري