التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض سيف، الأمين العام لمنظمة الشغل التونسية، محمد الأسعد عبيد، وحضر اللقاء رئيس الـدائـرة الإعـلاميـة أحمــد رمضــان وعضو الهيئة السياسية عقاب يحيى.
وحيّا سيف في اللقاء الشعب التونسي على موقفه المشرف الداعم لثورة الشعب السوري، والرافض لأي تطبيع مع نظام الاستبداد والجريمة في دمشق، وقال “هناك من يسعى خارجياً لخلق معارضة مصطنعة كي تأخذ حصة عبر التفاوض”، مضيفاً: “هناك محاولات انقلاب روسية إيرانية على الثورة كما حصل في تونس”.
وأوضح أن دولاً خارجية وقفت في وجه الثوار حين كان متاحاً لهم إسقاط النظام عسكرياً. وأشار إلى أن “العمل في آستانة يسعى لتجميد الصراع عسكرياً دون الذهاب إلى حل سياسي نهائي”، وأضاف: “ما يحصل اليوم في سورية هو تقاسم نفوذ وليس تقسيماً يقره السوريون”.
ولفت رئيس الائتلاف في حديثه إلى أن هناك رغبة من كل السوريين لعدم تقاسم بلدهم، منوّهاً إلى أن “الكانتونات التي يتم العمل عليها ستكون غير متجانسة مع بعضها البعض”، معتبراً ذلك “خطيراً جداً”، ومحذراً من تبعات ذلك على المجتمع السوري.
وأكد سيف أن هناك سبلاً للتواصل والحوار المفتوحة بين المعارضة السورية وكل التيارات السياسية في تونس، وقال إن “تونس من أول الداعمين للثورة السورية ورعت أول مؤتمر للمجلس الوطني”، متابعاً قوله: “نحن بحاجة إلى تضامن وتواصل منكم مع الشعب السوري”.
وقال الأمين العام لمنظمة الشغل التونسية إنه “على يقين تام أن الثورة سوف تتعافى، وسيكون هناك تصحيح للمسار”، مضيفاً: إنه “يجب العمل على سبل التواصل والتنسيق”، مشيراً إلى أن هناك “أطرافاً تقوم بحملات تشويهية لتشويه صورة الثورة السورية”، مؤكداً أن منظمته، بالتعاون مع منظمات مدنية أخرى تتولى الدفاع عن الثـورة السورية من منطلق الدعم والتأييد. المصدر: الـدائـرة الإعـلاميـة للائتلاف الوطني السوري