ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيانٍ أصدرته بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، أنها وثقت مقتل 30.034 طفلاً في سورية منذ آذار 2011 بينهم 198 بسبب التعذيب، لافتةً إلى أن إعادة العلاقات مع نظام الأسد يعرّض حياة المزيد من الأطفال للعدوان.
وأوضح بيان الشبكة الحقوقية أن 30.034 طفلاً قتلوا في سورية منذ آذار 2011، منهم 22.982 على يد قوات النظام، بينهم: 12.924 طفلاً، و10058 طفلة، و2048 على يد القوات الروسية، بينهم: 1423 طفلاً ذكراً، و625 طفلة، و958 على يد تنظيم داعش، بينهم: 564 طفلاً، و394 طفلة، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 74 بينهم 68 طفلاً، و6 طفلات، وقتلت ميليشيا PYD الإرهابية 253 طفلاً وطفلة، بينهم: 151 طفلاً، و102 طفلة، وقتلت قوات التحالف الدولي 926 بينهم 623 طفلاً، و303 طفلات، بينما قُتل 2.793 طفلاً على يد جهات أخرى منهم 1.790 طفلاً و1.003 طفلات.
وجاء في البيان أن ما لا يقل عن 5204 أطفال لا يزالون قيد الاعتقال في سورية، منهم 3693 على يد قوات النظام و319 على يد تنظيم داعش و46 على يد هيئة تحرير الشام و782 على يد ميليشيا PYD و364 على يد جهات أخرى.
وذكر أن ما لا يقل عن 198 طفلاً قضوا بسبب التعذيب في سورية منذ آذار 2011، منهم 190 على يد قوات النظام، وطفل على يد تنظيم داعش، و2 على يد كل من هيئة تحرير الشام وميليشيا PYD .
وأكدت الشبكة الحقوقية في بيانها أن نظام الأسد مارس أسوأ أشكال العدوان بحق الأطفال في سورية، ولم تردعه عن ذلك مصادقة سورية على اتفاقية حقوق الطفل عام 1993.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري