صرح النائب السابق لرئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الحكيم بشار لوسائل الإعلام، أن النظام لا يستطيع أن يرفض المفاوضات، إلا أنه يماطل ويحاول أن يتهرب من استحقاقاتها.
وأشار بشار إلى أن المجتمع الدولي لن يسمح لـ “الأسد” بالاستمرار إلى اللانهاية بهذا الشكل في التهرب والمماطلة والتسويف، معتبراً أن النظام “سيأتي إلى المفاوضات بسبب الضغط الدولي وليس برغبته”، وذلك لتطبيق القرار 2254 الذي يفضي إلى تشكيل هيئة حاكمة انتقالية بدونه.
وأضاف عبدالحكيم أن “الأسد” يناقض نفسه حين يتهم المعارضة بـ”الإرهاب”، بينما سيتوجه لمفاوضتها نهاية الشهر الجاري في أستانة ومطلع الشهر القادم في جنيف، معتبرا أن تصريحاته “تهدف فقط لتعزيز موقفه التفاوضي”، وأن “المعارضة” مازالت مع الحل السياسي في سورية وفق بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وحول إعلان رأس النظام رفضه التنسيق الأمني مع الدول التي تدعم المعارضة السورية، قال “بشار” إن هذه الدول هي التي ترفض حتى الآن التنسيق الأمني مع النظام، وأن “الأسد لن يتردد بالتعاون معها لو كانت ترضى بذلك”.
وأكد عبد الحكيم بشار في ختام حديثه مدى إصرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على تقديم كل من تلطخت يداه بدماء السوريين إلى المحكمة الجنائية الدولية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /سمارت