استشهد عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال في درعا وريفها، بسبب الحملة العسكرية التي تقودها قوات الأسد وروسيا في الجنوب، وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن جرائم الحرب التي يرتكبها النظام تقوض فرص الحل السياسي في سورية.
وقالت “مكتب توثيق الشهداء في درعا” إن نحو 20 مدنيًا بينهم طفل وسيدتان، قتلوا بعد إصابتهم بغارات للطيران الحربي والقصف المدفعي على ريف درعا الغربي.
ناشطون من درعا أوضحوا أن النظام استخدم البراميل المتفجرة بشكل مكثف خلال الـ 48 ساعة الماضية، وسقط بعضها على درعا البلد، إضافة إلى “نوى” و”طفس” “وكحيل” و”المسيفرة” و”أم المياذن”، فيما تعرضت بلدة “النعيمة” لقصف عبر صواريخ “أرض – أرض”.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السيد عبد الرحمن مصطفى، إن “درعا تحت النار”، لافتاً إلى أن “جزء كبير من أهلها نزح عن دياره لأماكن لا قصف فيها”.
وتابع قائلاً: “الطيران الروسي يحرق البشر والحجر وميليشيات إيران والأسد ترتكب جرائم الحرب”، متسائلاً عن دور أصدقاء الشعب السوري في دعم الثوار والوقوف إلى جانب السوريين في الحصول على الحرية والكرامة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري