أوضح رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح أن:” المعارضة الحقيقية التي يمكنها أن تحظى بدعم وتمثيل الشعب السوري هي تلك التي حملت راية الثورة وسعت جاهدة لتحقيق أهدافها في الوصول إلى الحرية والكرامة منذ البداية، ودافعت عن حقوق الشعب السوري.” وأكد الصالح أن من يقوم نظام الأسد بمباركته لا يمكن تسميته معارضة سورية، بل يسمى “معارضة محسوبة على النظام” لأن نظام الأسد “متصالح معها وهو الآن يروج لها بالتعاون مع حلفائه”. وأضاف الصالح إن:”نظام الأسد هو من يعرقل عقد مؤتمر لإيجاد حل سياسي عبر تصريحات ممثليه الذين أكدوا عدم الذهاب إلى مؤتمر جنيف2 لتسليم السلطة علماً أنه يناقض بذلك أساس انعقاد هذا المؤتمر، وهو تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة على جميع المؤسسات بما في ذلك الأجهزة الأمنية والعسكرية، وذلك حسبما ورد في بيان جنيف1 لعام 2012 الذي يشكل بإجماع دولي أساس انعقاد جنيف 2.” وقال الصالح إن:”قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 262 اعتبر أن الائتلاف الوطني السوري يضم المحاورين الذين يمثلون فعلياً القوى اللازمة لعملية الانتقال السياسي، علماً أن جميع القوى المناهضة للنظام ممثلة في صفوف الائتلاف”.تصريحات مدير المكتب الإعلامي للائتلاف جاءت رداً على تصريحات وزير الخارجية الروسي لافروف التي أطلقها في مؤتمر صحفي وقال فيها إن:” الائتلاف لا يمكن أن يصبح مظلة لكافة أطياف المعارضة” وشدد لافروف على أن الائتلاف الوطني السوري لا يمكن أن يمثل في مؤتمر “جنيف-2” كافة أطياف المعارضة وأن الائتلاف هو سبب تأخر موعد جنيف 2 لأنه يضع شروطاً مسبقة للذهاب إلى المؤتمر.(المصدر: الائتلاف)