دان نصر الحريري الأمين العام للائتلاف قصف طيران الأسد لمدرسة ابتدائية بقرية ليلان الواقعة قرب مدينة رأس العين بريف الحسكة، ما أسفر عن استشهاد 20 طفلاً وجرح آخرين. وجدد الحريري في تصريح له مطالبة “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين والكف عن سياسة غض الطرف عن جرائم نظام الأسد وكأن أرواح السوريين باتت أرقاماً تحصيها شبكات حقوق الإنسان ومراكز التوثيق!”، كما شدد الحريري على “ضرورة الإسراع في تسليح الجيش السوري الحر، وإقامة مناطق آمنة على الحدود في شمال وجنوب سورية”. وتأتي جريمة الأسد في ريف حسكة بعد قصف مشابه على مدرسة البنات في كرناز بريف حماة أودى بحياة أطفال، وقد شدد سالم المسلط الناطق باسم الائتلاف “على أن استهداف المدنيين جريمة حرب بغض النظر عن منفذيها أو دوافعهم، ويجب أن يحاسب مرتكبوها أمام قضاء عادل”. وكان المسلط قد صرح سابقا: ” إن تكرار جرائم النظام التي تستهدف المدارس والمشافي على وجه الخصوص، يستدعي موقفاً عملياً وحاسماً من قبل المجتمع الدولي، ويفرض على الجميع واجب الابتعاد عن طرح المزيد من المصطلحات والتسميات التي لا تساهم في الوصول إلى حل شامل لوقف نزيف الدماء في سورية، ولا تحقق مطالب السوريين بالحرية والديمقراطية”. ويعبر الاستهداف المتكرر للمدارس من قبل نظام الأسد عن خطة ممنهجة لترهيب الأهالي من إرسال أبنائهم للمدارس بغية نشر التجهيل؛ انتقاما من مستقبل سورية. المصدر: الائتلاف