طالبت وزارة الدفاع وهيئة الأركان في الحكومة السورية المؤقتة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالخروج عن صمته تجاه ما يجري في سورية منذ ما يقارب الخمس سنوات من جرائم ممنهجة مرتكبها نظام الأسد بحق المواطنين، وجاء ذلك في بيان مصور لوزير الدفاع سليم إدريس.
واعتبر إدريس أن ما تتعرض لها منطقة الزبداني خصوصاً وغيرها من مناطق سورية غزو خارجي إيراني ينفذ بشكل واضح ومفضوح من قبل قوى إرهابية تقودها ايران وعملاؤها ضد الشعب السوري بالتعاون مع نظام الإجرام في دمشق، كما طالب مجلس الأمن الدولي بتحمل كامل مسؤولياته القانونية في وضع حد لجرائم النظام الإيراني والميليشيات التي تدعمها.
وأوضح إدريس أن منطقة الزبداني تتعرض منذ ما يزيد عن أسبوعين إلى هجمة شرسة من قبل قوات النظام المجرم مدعومة بالمرتزقة الإرهابيين من إيران وحزب الله الإرهابي وعناصر من لواء ذو الفقار الطائفي وغيرهم من عصابات التشبيح والإجرام، مضيفاً إن تلك الهجمات تترافق بغارات مكثفة لطيران النظام ومروحياته على المنطقة حيث بلغ عدد البراميل المسقطة على البلدة أكثر من ٦٠٠ برميل و٣٠٠ صاروخ من مختلف الأنواع وذلك بالتزامن مع استخدام الأسلحة البعيدة المدى.
ولفت إدريس إلى أن ما تتعرض له مدينة الزبداني يأتي بالتزامن مع حصار خانق على الثوار أملاً في تحقيق انتصار يغطي على هزائم النظام في الجبهة الجنوبية والجبهة الشمالية.
ودعا وزير الدفاع كل أصدقاء وأشقاء الشعب السوري للمبادرة إلى تقديم المساعدات بكافة أنواعها إلى منطقة الزبداني وباقي المناطق السورية من خلال الائتلاف الوطني وحكومته المؤقتة، مهيباً بكل القوى العسكرية والثورية على جميع الجبهات أن تشدد الخناق وترفع وتيرة العمليات العسكرية ضد نظام الأسد والقوى المتحالفة معه للتخفيف عن المقاتلين الأبطال في منطقة الزبداني.
وأكد على أن ثوار الزبداني وأخوتهم على جميع الجبهات يضربون أروع المثل في البطولة والفداء رغم إمكانياتهم المحدودة، كما أكد على الاستمرار في ثورة الحرية والكرامة حتى تحقيق النصر وتحرير سورية من الظلم والاستبداد. المصدر: الائتلاف