استهدف الطيران الروسي مقر مجلس محافظة حلب الحرّة في بلدة “دير جمال” بريف حلب الشمالي، يوم أمس الثلاثاء، بصاروخين فراغيين، مما أدى إلى دمار كبير، وإصابة عدد من المدنيين.
ودان عضو الهيئة العامة ورئيس مجلس مدينة حلب أسامة تلجو العدوان، مشيراً إلى أنه “يعبر بشكل لا لبس فيه عن أن الاحتلال الروسي الإيراني يستهدف البنى التحتية والمؤسسات التي تعمل في خدمة المواطنين السوريين”.
وأوضح تلجو أن الاعتداء، جاء بعد ساعات قليلة من إلقاء الطائرات منشورات تهدد بضربات ساحقة للمناطق والأحياء المأهولة، وتنذر المواطنين بمغادرتها.
في السياق ذاته، قالت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سهير الأتاسي إن مجلس محافظة حلب يعتبر من أهم المؤسسات المدنية، ويقدم خدمات حيوية للمدنيين، ووفقاً للقانون الدولي الإنساني فإن المجلس يتمتع بالحماية، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، يضاف إلى انتهاكات سابقة للاحتلال الروسي الإيراني وعصابات الأسد بحق المدنيين ومؤسسات البنية التحتية في المناطق المحررة من سورية.
يذكر أن مجلس محافظة حلب نعى مدير مكتبه الزراعي أحمد خرفان قبل أربعة أيام، حيث استشهد أثناء التصدي لهجمة عسكرية يقودها الحرس الثوري الإيراني في ريف حلب الجنوبي. المصدر: الائتلاف