سحبت فرنسا وسام “جوقة الشرف” من رفعت الأسد، بعد أربع سنواتٍ من سحب الدولة الفرنسية الوسام ذاته من رأس النظام بشار الأسد.
وتأتي خطوة سحب الوسام الرفيع الذي يعد أعلى تكريم رسمي في فرنسا، والذي يُمنح لشخصيات بارزة في التاريخ من رفعت الأسد لأسباب عديدة منها مكاسب غير مشروعة، وارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.
وجاءت عملية إعادة الوسام بعد أسبوع من إقرار المحكمة العليا في فرنسا حكماً على رفعت الأسد بالسجن لمدة أربع سنوات، بتهمة: “غسل أموال العصابات المنظمة، واختلاس الأموال العامة السورية، والتهرب الضريبي المشدد”.
وكانت منظمة “شيربا” الفرنسية التي تدافع عن حقوق ضحايا الجرائم الاقتصادية، قد دعت في تشرين الأول 2021 الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى سحب وسام “جوقة الشرف” من رفعت الأسد بعد هروبه إلى سورية من فرنسا، لكيلا يُسجن بعد صدور الحكم القضائي بحقه.
وسبق لفرنسا أن سحبت الوسام ذاته من بشار الأسد الذي منحته إياه عام 2001 وذلك بعد مشاركتها إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في ضربة عسكرية على سورية، في 14 من نيسان 2018، بهدف معاقبة نظام الأسد على هجومه بالغاز السام على دوما.
ومن جانبه شدّد الائتلاف الوطني السوري إلى أهمية أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى في سبيل إرجاع الأموال المنهوبة إلى الشعب السوري صاحب الحق بتلك الأموال التي سُرقت منه خلال عشرات السنين من حكم آل الأسد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري