عقدت هيئة التفاوض السورية ووحدة دعم الاستقرار والدفاع المدني السوري، فعالية خاصة بخصوص تسليط الضوء على النتائج التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية في 6 شباط الجاري، واستعراض احتياجات السكان في شمال سورية.
وحضر الفعالية رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إضافة إلى ممثلين عن الدول المانحة والمنظمات الدولية والمحلية.
وتحدث رئيس الائتلاف الوطني حول واقع السوريين في تركيا وسورية، والصعوبات التي واجهتهم قبل وقوع الزلزال بسبب الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، ثم تحدث عن الصعوبات اللاحقة بعد وقوع الزلزال.
وقدم رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس إحاطة حول مستجدات الأوضاع السياسية، وابتزاز نظام الأسد للمجتمع الدولي بقضية المساعدات، ومحاولاته تزوير الحقائق.
فيما قدم رئيس الحكومة السورية المؤقتة تقريراً حول المساعدات التي قدمتها في المناطق المحررة، ثم تحدث المدير التنفيذي لوحدة تنسيق الدعم محمد حسنو حول الإحصاءات والأضرار الناتجة عن الزلزال.
كما قامت الفرق العاملة على الأرض وخاصة الدفاع المدني السوري بعرض إحصاءات وحقائق وشهادات بعد وقوع الزلزال المدمر، وقدمت وحدة دعم الاستقرار تقريراً حول تقييم الاحتياجات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري