دعا الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة عبدالإله فهد جميع السوريين الذين مازالوا في مناطق نظام الأسد أو تحت سيطرته وسطوته للتخلي عنه، وذلك خلال جولة تفقدية له اليوم في الداخل السوري وفِي المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش.
وأكد فهد على أن الأسد ونظامه في النزع الأخير وأنه سيساق إلى المحاكم كما جميع المجرمين من قبله، وأن الميليشيات الطائفية والجماعات العابرة للحدود ستغادر قريباً بقرار السوريين جميعاً وكذلك بقرار دولي.
وأشار الأمين العام إلى أنه لن يكون لتلك الميليشيات الإجرامية أي وجود بعد الآن، لاسيما بعد أن استفحلت في القتل والدمار، موضحاً بأن العدالة الانتقالية والمحاسبة هي الأساس، وأن المحاكم في انتظار من تلطخت أيديهم بدماء السوريين.
وأكد الأمين العام أن المدنيين العزل من جميع مكونات الشعب السوري في أمان، ولن تكون هنالك أية عمليات انتقام، كوّن الشعب السوري بعيد عن تلك الثقافة الانتقامية، وقال فهد إن المشروع الوطني لسورية الموحدة هو الذي يضمن حقوق جميع السوريين دون استثناء ودون النظر إلى الدين أو المذهب أو القومية.
وفي ختام جولته إلى المناطق التي تحررت من تنظيم داعش قال الأمين العام سنعمر سورية الحضارة والتاريخ بأيدينا جميعاً؛ لتكون مثالاً للحرية والعدالة والديمقراطية وأن نظام الاستبداد قد ولى إلى غير رجعة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري