أكد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الإله فهد على أن “إرادة السوريين فرضت نفسها من جديد، وتمكن ممثلو الشعب السوري من التوافق على حكومة سورية مؤقتة جديدة”، وذلك بالرغم من “الهجمة الشرسة والهمجية التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على الشعب السوري، ورغم الظروف العصيبة التي تفرضها السياسات الدولية على أبناء سورية”.
وأوضح فهد أن الحكومة الجديدة ستتولى مهامها الفعلية، بعد أن حصلت على توافق غير مسبوق من الهيئة العامة للائتلاف، و”ستباشر العمل مع السوريين على أرض الوطن، حيث المسؤوليات وحيث الواجبات، حيث يجب أن تكون، وحيث يريد لها السوريون أن تكون، على كامل الأراضي السورية، هناك هم وزراء هذه الحكومة”.
وقال الأمين العام: “إن الواجبات، مهما بدت كثيرة، فإن البدء بتنفيذها، مع خطة عمل جادة هو الخيار الكفيل بوضعها على سكة النجاح”، مشدداً على التزام الحكومة المؤقتة الجديدة بخطة عمل تضع الأولوية للعمل على الأرض، ومد جسور الثقة والتعامل بصدق وشفافية، والتشديد على مبادئ الحكم الرشيد والعمل المؤسساتي بهدف تقديم خدمات متوازنة وبما يضمن تنظيم الموارد المالية العامة و ابتكار مصادر تمويل ذاتية.
وعا فهد إلى تضافر جهود جميع السوريين من أجل العمل مع الحكومة السورية المؤقتة، بما يخدم مصلحة الجميع ويساهم في تحقيق أهدافنا على المدى القصير والمتوسط والبعيد. المصدر: الائتلاف