تقدمت نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ديما موسى، بالتحية لكافة نساء سورية بمناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكدةً على الدور المحوري للسوريات في الثورة السورية والمشاركة في العمل السياسي على مختلف مستوياته، وبالأخص على أهمية دور المرأة في العملية السياسية وعلى طاولة المفاوضات للوصول بسورية إلى بر الأمان وإلى السلام المستدام.
ولفتت موسى إلى أن العالم يحتفل اليوم بيوم المرأة العالمي، وفي ذات الوقت “تستمر نساء سورية بنضالهن ويواجهن بشجاعة المعاناة التي فرضها عليهن نظام الأسد المتمثّلة بالملاحقة والاعتقال والتعذيب والتهجير سواء كنّ هنّ أو ذويهنّ ضحايا هذه الجرائم”.
وأضافت أن آلاف النساء والفتيات السوريات يقبعنّ اليوم في أقبية سجون نظام الأسد، ويتعرضنّ لكافة أنواع الانتهاكات بسبب نشاطهنّ المدني ومطالبتهنّ بالحرية والكرامة، فيما تخضع النساء في مناطق أخرى من سورية لأنواع أخرى من الانتهاكات سواء كانت التجنيد القسري أو زواج القاصرات أو فرض لباس أو طريقة حياة معينة.
وطالبت موسى كافة النساء في العالم أن يتذكرن معاناة الشعب السوري وأن يقفن متضامنات معه، وأن يطالبن المجتمع الدولي باتخاذ الخطوات اللازمة لوقف المأساة التي يواجهها المدنيين منذ ما يقارب الثمان سنوات.
واعتبرت أن وقف تلك المأساة يتم عبر تطبيق المواثيق الدولية والقرارات الأممية المعنية في سورية، والتي تشمل خطوات لوقف العمليات العدائية وإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في كافة المناطق، ولفتت إلى أن تلك الخطوات الأولى نحو الانتقال السياسي للوصول إلى سورية القائمة على أساس العدالة والقانون والمواطنة المتساوية لجميع السوريات والسوريين.
وتعهدت الاستمرار بالعمل للوصول إلى حل سياسي يضمن لنساء سورية على وجه الخصوص والشعب السوري عموماً الحرية والكرامة والعدالة التي طالب بها الشعب السوري في ثورته المحقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري