اعتبر عبد الأحد اصطيفو عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري موافقة الكونغرس على تسليح وتدريب الجيش السوري الحر” خطوة بالاتجاه الصحيح رغم تأخرها. لكنّ تدريب 5000 مقاتل من الحر عدد غير كافٍ لمواجهة إرهاب الأسد وداعش في المنطقة. لذا لا بدّ من زيادة عدد المتدربين لحلّ مشكلة الإرهاب بأكملها وليس بالتقسيط، فالاكتفاء بتدريب هذا العدد القليل خطوة خجولة ولا يحلّ مشكلة الإرهاب من جذورها، بل ربما يساعد على المد بعمر الصراع الدموي الذي يدفع ثمنه أبناء الشعب السوري”. هذا ودعا اصطيفو عضو الهيئة السياسية إلى” ضرورة تنفيذ هذه القرارات وتحويلها لواقع ملموس بأسرع وقت ممكن، لأنّ أيّ تأخر في التنفيذ يكلّف السوريين مزيدا من الدماء. فالأمر لم يعد قابلا للانتظار وأي تأخير بترجمة هذه القرارات لواقع عملي سيساعد على دعم التمدد العسكري لإرهاب الأسد وتنظيم داعش الإرهابي”. المصدر: الائتلاف