استشهد عدد من المدنيين اليوم الأربعاء في كل من ريفي إدلب وحماة نتيجة القصف الجوي من قبل قوات النظام، ولفت الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى أن استمرار جرائم الحرب بحق المدنيين يقوض فرص الوصول إلى حل سياسي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن طيران النظام قصف بالصواريخ الفراغية مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين، فضلاً عن دمار أصاب المنازل السكنية.
كما قصف الطيران الحربي التابع لنظام قرى “اشتبرق” و”الناجية” في الريف الغربي لإدلب، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة محيط قرية “الكندية”، مما أدى إلى وقوع دمار في منازل المدنيين.
كما تعرضت قرية “المنصورة” في سهل الغاب بريف حماة للقصف الصاروخي من قوات النظام، ونقل ناشطون إصابة إحدى السيارات التي تقل مدنيين أثناء مرورها بالقرية ما أدى لاحتراقها واستشهاد نحو 5 أشخاص لم يتم التعرف عليهم بسبب احتراق الجثث.
وقال “سامر نصار” مدير مركز الدفاع المدني في “قسطون” بريف حماة، إن عناصر المركز تمكنوا من الوصول للسيارات المستهدفة، وشاهدوا جثثاً متفحمة داخلها، في حين أن قوات النظام قصفت مكان الحادث بالتزامن مع محاولة عناصر الدفاع المدني سحب الجثث.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن مجموع تلك الجرائم تؤكد أن النظام وحلفاءه لا يعرفون سوى لغة القتل والقصف والحصار والتهجير القسري، إضافة إلى الاعتقال والتعذيب الممنهج لمنع الشعب السوري من نيل مطالبه، مضيفاً إن كل ذلك يشكل جرائم حرب واسعة النطاق تجعل من استمرار النظام تهديد للسلم والأمن الدوليين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري