استشهد خمسة أطفال وسيدة، وأصيب آخرون بجروح، مساء أمس الجمعة، خلال عمليات القصف المتواصلة لقوات النظام على مدن وبلدات متفرقة في ريف إدلب، وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها النظام بحق المدنيين.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن قوات النظام استخدمت صواريخ شديدة الانفجار في عمليات القصف التي طالت مدينة “معرة النعمان” جنوب إدلب، وسقط على إثرها خمسة أطفال وسيدة، وأصيب آخرون بجروح بليغة.
ولفت الدفاع المدني السوري إلى أن قصف قوات النظام طال أيضاً منازل المدنيين في مدينة “خان شيخون” عبر 20 قذيفة مدفعية، إضافة إلى استهداف الأطراف الشرقية لمدينة “سرمين” بسبع قذائف مدفعية، والحي الشمالي في مدينة “سراقب” بثمانية قذائف، وأوضح الدفاع المدني أن ذلك القصف تسبب “بأضرار على الماديات”.
فيما أصيب مدني بجروح، ونشبت حرائق في الممتلكات العامة بعد قصف صاروخي بـ 12 قذيفة استهدف بلدة “بداما”، بحسب ما وثقت فرق الدفاع المدني.
وأدان الائتلاف الوطني هذه المجزرة التي وصفها بـ “البشعة والمفزعة”، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لمنع وقوع المزيد من المجازر، وعدم هدر المزيد من الأرواح وإدراك مخاطر تصعيد النظام على المنطقة.
واعتبر أن عمليات القصف الجارية تأني في إطار حملة تصعيدية تنفذها قوات النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية، وأضاف أن تلك العمليات تتعمد القتل ونشر الرعب والفوضى في المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري