أشار عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبدالله كدو إلى أن الأزمات في سورية بلغت ذروتها تحت حكم حزب البعث الذي احتكر السلطة والثروة وشدد قبضته على حريات الشعب السوري لمنعه من الممارسة السياسية.
وفي مقال له تحت عنوان: “تصاعد وتيرة المؤثرات الخارجية على الساحة السورية”، قال كدو إن نظام الأسد منذ انقلاب الأسد الأب اعتمد على قوى خارجية، إقليمية ودولية، للوقوف ضد تطلعات معظم أبناء الشعب السوري، لافتاً إلى أن الثورة السورية قامت لتعيد سورية إلى جميع مواطنيها، وتُنهيَ أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.
وأضاف كدو أن الشعب السوري يدفع الآن بوتيرة أعلى، ثمن استقواء النظام، منذ البداية، بالقوى الخارجية.
وأشار إلى أن النظام خسر كلّ أوراقه التي استخدمها على مدى الأعوام الـ 12 الفائتة، وذلك عندما بدأ الحراك الثوري السلمي في السويداء، قبل نحو شهرين، وتضامن معه السوريون في مناطق شتى، ومنها الساحل السوري.
وبخصوص استهداف ساحة الكلية الحربية بمدينة حمص في الـ 5 من تشرين الأول الماضي، أوضح كدو أن جميع الأدلة تؤكّد على أنّ النظام هو المتهم الأول بالقصف أو التفجير؛ لأنّ المجزرة تزيد من تأجيج الروح الطائفية بين طوائف المجتمع السوري.
وشدد عضو الهيئة السياسية عبدالله كدو في ختام مقالته، على أن المجتمع الدولي مطالب بتنفيذ القرارات الدولية حيال القضية السورية، وخاصةً القرار 2245 دون تباطؤ، لوقف المقتلة السورية وتحقيق الانتقال السياسي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري