أكدت المعارضة السورية رفض أي دور لبشار الأسد ورموز نظامه ممن تلطخت أيديهم بالدماء في المرحلة الانتقالية، وطالبت الأمم المتحدة بإدراج أكثر من 60 ميليشيا طائفية تمولها إيران للقتال إلى جانب النظام، ضمن قوائم الإرهاب الدولية.
وقال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري في تصريحات من جنيف أمس الاثنين، إن “اليوم كان هناك نقاشات مستمرة في موضوع الانتقال السياسي والإجراءات الدستورية الناظمة لمرحلة الانتقال السياسي”.
وأضاف أنه “يتوجب فيها على بشار الأسد وزمرته الظالمة الذين تلطخت أيديهم بدم الشعب السوري التنحي عن السلطة كمقدمة أساسية لمحاكمتهم على جرائمهم”، مؤكداً أن “الانتقال السياسي يجب أن يتضمن إقراراً لإعلان دستوري يحكم المرحلة الانتقالية برمتها”.
وفي مؤتمر صحفي على هامش المفاوضات، أوضح عضو الوفد المفاوض العقيد فاتح حسون أن “عشرات الآلاف من الحرس الثوري الإيراني قدموا إلى سورية، من فيلق القدس، والميليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية والأفغانية والباكستانية، إضافة لمرتزقة من كافة أنحاء العالم”.
ولفت حسون إلى أن الميلشيات تأتي “بعد خضوعها لدورات في معسكرات إيرانية يتجاوز عددها 14 مركزا، كما قامت قوات الحرس بإنشاء أكثر من 20 مركز قيادة وسيطرة في سورية، منها ثكنة زينب، ومقر اليرموك، والمقر الثالث للحرس الثوري، ومركز العمليات العسكرية الإيرانية في الشمال السوري، مقر بلدة مايا، مركز قوات الحرس في الشيخ نجار”.
وشدد حسون على أن هذه المجموعات “ارتكبت العديد من المجازر، وجرائم الحرب بمشاركة قوات النظام، على كافة الأراضي السورية، وبات من الواجب على المجتمع الدولي إصدار قرار خاص بهذه الميليشيات، واضافتها لقائمة التنظيمات الإرهابية”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري