دان الائتلاف الوطني السوري جريمة الاحتلال الإسرائيلي في قتل المناضل الفلسطيني، الوزير زياد أبو عين أمس، وذلك خلال الاحتجاجات التي شارك فيها الوزير في قرية ترمسعيا بالضفة الغربية المحتلة. وتقدم نصر الحريري الأمين العام للائتلاف باسمه وباسم الشعب السوري” إلى السلطة الفلسطينية، وإخوتنا الفلسطينيين، وإلى ذوي الشهيد بخالص التعازي، مؤكدين أن معركتنا في سبيل الحرية والكرامة معركة واحدة”؛ وأكد الحريري في تصريح صحفي اليوم أنه “لا يمكن للمجتمع الدولي الاستمرار في التغاضي عمّا يجري في فلسطين وسورية”، مطالباً إياه بـ” التحرك بشكل جدي، والعمل على وضع آليات عملية لمنع كافة أنواع العنف ضد المدنيين في فلسطين وسورية والمنطقة بأكملها، وتمكين الشعوب من تحقيق تطلعاتهم المشروعة بالعيش بحرية وكرامة”. وأشاد الحريري بصمود الشعب الفلسطيني ونضاله خلال عقود طويلة ما ” غيّر منظور الشعوب عن مفاهيم الثبات والنضال من أجل الحرية، فأنتم أصحاب حق وأرض، ولابد لكم بعد أكثر من 60 عاماً من النضال أن تحصلوا على كافة حقوقكم”، راجياً أن يتم تحقيق سلام ينهي الاحتلال و”يؤمن استقرار المنطقة ويعطي كل ذي حق حقه”. يذكر أن أبو عين استشهد في اليوم التالي لليوم العالمي للحقوق الإنسان، والذي قد دعت بمناسبته نورا الأمير نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري “الهيئات المدنية والحقوقية والنشطاء في كل البلاد إلى التحرك لدعم خيار الشعب السوري المطالب بالديمقراطية في سورية بكل الوسائل”، وقالت: “لا شك أنها مفارقة تدعو لخيبة الأمل أن توجد عشرات الجهات التي تدعم إرهاب نظام الأسد بالميليشيات والأسلحة والمال والمواقف الدبلوماسية، فيما تعجز غالبية أطراف المجتمع الدولي عن دعم خيار الشعب السوري المطالب بالديمقراطية إلا بالكلام والوعود”. وأضافت الأمير: “بينما تحتفل شعوب العالم في العاشر من شهر كانون الأول من كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ يقضي عشرات السوريين حتفهم نتيجة القمع والإجرام الذي يرتكبه نظام الأسد بحقهم بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث إن تمسكه بالسلطة جعل سورية مكاناً لتنازع إقليمي ودولي، وفتح الباب أمام ظهور العديد من التنظيمات المتطرفة” وتوجهت الأمير إلى العالم داعية شعوبه إلى “إنقاذ ما تبقى من مبادئ حقوق الإنسان في سورية”. المصدر: الائتلاف