قدّم منسق لجنة الجزيرة والفرات في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف، تقريراً أمام الهيئة السياسية حول تغلغل الميليشيات الإيرانية في المنطقة الشرقية، ولفت إلى أن هذا التغلغل يشكل خطراً على النسيج الاجتماعي السوري، حيث إنها تستغل حالة الفقر والأوضاع المعيشية الصعبة لجرهم إلى جانبها.
وأوضح عبد اللطيف أن إيران ترتكب جرائم بشعة بحق سكان المنطقة من أجل تثبيت أقدامها، وضمان وجود دائم لميليشياتها، مشيراً إلى أن طهران تعتمد على نفس الأساليب والأدوات، والتي تركز فيها على البعد الطائفي الخبيث.
ولفت عبد اللطيف إلى أن اللجنة عقدت ورشة عمل في مدينة غازي عنتاب شارك فيها العديد من السياسيين والحقوقيين ومراكز الدراسات للوقوف على التموضع الإيراني في سورية، وبحثت التحركات الإيرانية ونشاط ميليشياتها الديني والاجتماعي، وتطرقت للعلاقة بين تلك الميليشيات وميليشيات PYD الإرهابية.
وتحدث عبد اللطيف حول رصد قيام الميليشيات الإيرانية بتجنيد شباب المنطقة وإرسالهم إلى اليمن للقتال إلى جانب ميليشيات الحوثي، حيث عملت على افتتاح مكاتب لتسجيل المتطوعين مقابل مبالغ مالية كبيرة وأخضعتهم لمعسكرات تدريب سرية، مشيراً إلى أن شهر آذار الماضي شهد زيارة وفد من ميليشيات الحوثي لمدينة البوكمال لحث السكان على المشاركة في معارك اليمن.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري