عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ومنسقي مكاتب الائتلاف، اليوم الجمعة، في مقر الائتلاف في ريف حلب اجتماعات عدة مع أطراف تمثل هيئات وفعاليات ومجالس محلية، وبحثت معهم آخر المستجدات الميدانية في ريفي حماة وإدلب، والحملة العسكرية الإرهابية لقوات الأسد وروسيا وإيران.
وتناولت الاجتماعات التحركات الدبلوماسية والسياسية التي يجريها الائتلاف لوقف الحملة الإرهابية على الشمال السوري، كما دارت اللقاءات حول مأساة أهالي إدلب وريف حماة، وأوضاع المدنيين الذين اضطرهم القصف العنيف وعمليات التدمير الممنهج إلى النزوح مجدداً طلباً للنجاة بأرواحهم في ظروف قاسية، داعياً المنظمات الإنسانية الدولية إلى تقديم الدعم اللازم لمن بات العراء مسكناً لهم.
وعرضت الهيئة السياسية خلال اجتماعها بأبناء المنطقة الشمالية الشرقية، ترتيبات المنطقة الآمنة شرق الفرات، كما استمعت إلى طروحات الفعاليات من أبناء محافظتي حماة وإدلب، واجتمعت بمجلس محافظة ريف دمشق، إضافة إلى نقابة المحامين الأحرار وهيئة فك الأسرى والمعتقلين، والهيئة العامة للشرقية – قطاع جرابلس.
وركزت الهيئة السياسية في اجتماعاتها على ما يجري في مناطق “خفض التصعيد” من قصف وتدمير وتهجير للسكان، كما عرضت مستجدات العملية السياسية، ومستقبل مناطق شرق الفرات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.