اجتمعت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بحضور رئيس الائتلاف أنس العبدة والأمين العام عبد الإله الفهد مع المجلس الأعلى للثورة السورية بحضور رئيسه مطيع البطين وعدد من أعضاء المكتب السياسي، في إسطنبول اليوم.
وجرى الحديث عن آخر التطورات السياسية خاصة مفاوضات جنيف الحالية، كما بحث الطرفان أوضاع الهدنة والخروقات المتكررة من قبل نظام الأسد لها، وأشاد الائتلاف بالحراك الثوري السلمي وعودة المظاهرات الشعبية التي تحمل زخماً ودعماً للمسار السياسي يوازي الحراك الثوري المسلح.
كما تحادث الطرفان عن أهمية “دور القضاء” في المناطق المحررة وضرورة دعمها ودعم قوى الأمن الداخلي؛ لحفظ أمن الناس وفض الخصومات بينهم، وبدوره طلب المجلس الأعلى من الائتلاف بحكم دوره التمثيلي والسياسي للثورة أن تنتقل المؤسسات التنفيذية والخدمية التابعة له، لا سيما الحكومة المؤقتة، للعمل المباشر من داخل المناطق المحررة، وأن يستفاد من الكفاءات والخبرات الموجودة في المناطق المحررة.
وتم الاتفاق على وضع خطة وبرنامج لتمتين أواصر العلاقة بين المؤسسات السياسية والثورية والتنفيذية للثورة في الداخل والخارج.
ويذكر أن المجلس الأعلى للثورة من أوائل المؤسسات التي تشكلت إبّان اندلاع الثورة، واعضاؤه منتشرون في سورية ودول الجوار، وله مكتب سياسي من 6 أعضاء، وتجري فيه انتخابات دورية على مستوى القيادة والمكتب السياسي. المصدر: الائتلاف