أجرى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، والأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، ورئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى، وأعضاء من الهيئة السياسية، زيارة إلى رئاسة مجلس القبائل والعشائر السورية في مدينة أورفة التركية، وزيارة أخرى إلى ديوان العشائر بمدينة اعزاز بريف حلب، والتقى خلالها برئيس المجلس رامي الدوش وأعضاء في الهيئة الرئاسية، إضافة إلى وجهاء من القبائل والعشائر السورية.
وبحث الطرفان عدداً من القضايا الهامة على الصعيد الميداني والسياسي، وأكدوا على أهمية تحقيق الاستقرار في كافة المناطق المحررة بما فيها مناطق شرق الفرات، وذلك من خلال تكريس إدارة مدنية وتقديم أفضل الخدمات للسكان.
وقدم رئيس الائتلاف الوطني إحاطة عن آخر التطورات الميدانية المتعلقة بما يحصل في إدلب من جرائم، إضافة إلى الأوضاع السياسية، وخاصة الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية.
وأكد العبدة على أهمية دور مجلس القبائل والعشائر السورية في المنطقة الآمنة شرق الفرات، وفي “الحفاظ على النسيج الاجتماعي والإبقاء على سورية الموحدة أرضاً وشعباً”.
فيما أكد مجلس القبائل والعشائر السورية على دعم الائتلاف الوطني على اعتبار أنه المظلة الشرعية للثورة السورية والممثل الشرعي للشعب السوري، وشددوا على دعمهم وتعاونهم الكامل مع الحكومة السورية المؤقتة، وضرورة انتشارها في كافة المناطق المحررة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري