التقى منسق الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري ياسر الفرحان، وفد من نقابة المحامين الأحرار، وهيئة فك الأسرى والمعتقلين السوريين بريف حلب، وناقش معهم آخر التطورات بشأن المعتقلين والمفقودين لدى نظام الأسد، إضافة إلى مساعي المحامين السوريين في قوننة العمل الحقوقي داخل المناطق المحررة.
وأكد الفرحان على أهمية دور رجال القانون والعاملين في مجال حقوق الإنسان في العمل الثوري والوطني، وأثر ذلك على العدالة بإنصاف الضحايا وتعزيز المحاسبة.
ولفت إلى ضرورة التعاون بملف المعتقلين والمفقودين، وتركيز العمل لتشكيل ضغط دولي قادر على إجبار النظام لإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، وأوضح أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع أو ورشة في المناطق المحررة مع كافة ممثلي النقابات والمختصين العاملين بالملف، وذلك بهدف تشكيل فريق عمل خاص بالمعتقلين والمفقودين.
وقال الفرحان في تصريحات خاصة اليوم الإثنين، إن الائتلاف الوطني حريص على كسب خبرة كافة الهيئات والمنظمات العاملة في ملف المعتقلين والمفقودين، وأضاف أن الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين ليست منافسة لأحد، وإنما هدفها “نبيل وسامي” تعمل على دعم كافة المؤسسات والهيئات وإيصال صوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية.
كما بحث المجتمعون أوضاع العمل القانوني في المناطق المحررة، وتم الحديث عن تشكيل فروع لنقابات المحامين في كافة المناطق، وعن النتائج الهامة في توحيد تلك النقابات بحيث أصبح لكل فرع نقابة.
وعرض الحاضرون مسودة قانون تنظيم المهنة المعدل، وأكدوا على استقلالية النقابة، وبيّنوا أن هناك تحضيرات جارية لعقد مؤتمر عام لنقابة المحامين بكافة فروعها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري