قام رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، بزيارة إلى وحدة دعم الاستقرار في مدينة غازي عينتاب التركية، والتقى ناشطين وصحفيين وممثلين عن أحزاب وتيارات سياسية وفعاليات وروابط أهلية. وبحث معهم القرارات الأخيرة الصادرة عن الهيئة العامة ضمن إطار الإصلاح وأهدافها والخطوات اللاحقة.
ورافق رئيس الائتلاف الوطني كل من نائب الرئيس عبد الأحد اسطيفو، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، وعضوي الهيئة السياسية بدر جاموس وبسمة محمد،
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على أن الهيئة العامة اتخذت قرارات جريئة لإنجاح عملية الإصلاح، مشدداً على أن هدف العملية هو ضم مكونات حقيقية وفاعلة على الأرض من أجل تفعيل الائتلاف وزيادة التشاركية مع حاضنته الثورية والشعبية.
واستعرض المسلط الآلية التي تمت بها عملية الإصلاح، والتي بدأت من خلال تشكيل لجنة لدراسة النظام الأساسي تضم جميع مكونات الائتلاف الوطني، ثم عرضها على الهيئة السياسية للنقاش وأخيراً إقرارها عبر الهيئة العامة.
وأضاف المسلط أن الخطوة الحالية للائتلاف الوطني هي استكمال عملية التوسعة، والتي بدأها قبل أيام من خلال القيام بمشاورات واسعة مع المؤسسات والفعاليات الثورية والنقابات والاتحادات في المناطق المحررة، وأكد على أنه سيتم ضم التجمعات والهيئات الجديدة التي من الممكن أن تضخ دماء جديدة في الائتلاف الوطني.
من جانبهم، أكد الحضور على أهمية الخطوة التي قام بها الائتلاف الوطني، ودعوا إلى أن يكون هناك آليات واضحة في ضم المكونات الجديدة، ووضع معايير للشخصيات الوطنية المستقلة.
وأكد وفد الائتلاف على دور الشباب والمرأة وضرورة مشاركتهم في العمل السياسي، وتقديمهم ضمن الهيئة العامة والهيئة السياسية للائتلاف الوطني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري