أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن مهندسة المعلوماتية ليلى شويكاني قد قتلت تحت التعذيب على يد نظام الأسد، وطالب لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسورية، بالعمل على محاسبة المسؤولين عن ذلك، والكشف عن مصير كافة المعتقلين.
وكانت أجهزة الأمن التابعة للنظام قد اعتقلت شويكاني صاحبة الثمانية والعشرين عاماً والتي تحمل الجنسيتين السورية والأمريكية في عام 2016 من مدينة دمشق، وأوضح ناشطون حقوقيون أن الضحية تم الكشف عن وفاتها بعد وصول اسمها إلى دائرة السجل المدني كما حدث مع الآلاف من الضحايا في سجون النظام.
لجنة التحقيق الأممية المستقلة، طالبت نظام الأسد، بتقديم تفسير حول الأسباب التي أدت إلى وفاة الآلاف من المعتقلين في سجونه، ودعت للكشف عن أماكن وجود رفاتهم، وإجراء تحقيق فوري عن كافة الجرائم، فيما اعتبر رئيس اللجنة باولو بينيرو أن ما حصل “أمر غير مسبوق”، ولفت إلى أن النظام يتحمل عبء الكشف عن الأسباب.
ودعا الائتلاف الوطني إلى اتخاذ خطوات متقدمة في إدانة نظام الأسد، وتفعيل الآلية المحايدة الدولية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سورية.
وفي خطوة اعتبرتها منظمة العفو الدولية “مهمة نحو تحقيق العدالة” أصدرت المحكمة الفرنسية مذكرات اعتقال بحق ثلاثة من كبار مسؤولي النظام، بتهم تتعلق بالتعذيب والاختفاء القسري وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وأكد الائتلاف الوطني أن تحقيق العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب، هو أحد الخطوات الهامة في الوصول إلى الحل السياسي، وأشار إلى أن ذلك من ضمن كافة القرارات الدولية الخاصة في الشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري