أوضح ممثل الائتلاف الوطني السوري في فرنسا وعضو الهيئة العامة الدكتور منذر ماخوس، أنه أجرى لقاءات مع ناشطين محليين بهدف إنشاء قاعدة بيانات شاملة خاصة بذوي الاحتياجات والمصابين، إضافة إلى أيتام الحرب في سورية.
ولفت إلى أنه بحث آليات بناء قاعدة البيانات هذه والتحديات التي تواجه المشروع، وأضاف أنه بصدد إجراء لقاءات واتصالات أخرى مع مؤسسات محلية ودولية بهدف إنشائها.
وأشار إلى أنه طلب المساعدة في الحصول على إحصائيات من عدة منظمات محلية سورية ودولية، إضافة إلى الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم، وأكد أن هناك تحديات حقيقية تقف عائقاً حتى الآن أمام الحصول على لوائح بأسماء ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام.
واعتبر ماخوس أن إنشاء قاعدة البيانات سينعكس بشكل إيجابي في عملية الحصول على دعم ومساندة من قبل مؤسسات وجمعيات دولية متخصصة، وهو ما يساهم في تقديم المساعدة لتلك الفئة الهامة من المجتمع، وخاصة على صعيد الحياة اليومية، وتمكينهم من الانخراط في المجتمع.
وشدد على أن ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين والأيتام، هم الشاهد الحي على جرائم نظام الأسد المستمرة بحق المدنيين، وخاصة عمليات القصف التي تستهدف المواقع الطبية والمدارس والأسواق.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قد دعا ممثلين عن المصابين وذوي الاحتياجات الخاصة لحضور اجتماعات الهيئة العامة في دورتها العادية رقم 47 والتي أقيمت نهاية شهر آب المنصرم، وشددوا على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري