ارتكب طيران نظام الأسد مجزرة بحق المدنيين أمس في منبج بريف حلب، حيث استهدف المصلين عقب خروجهم من صلاة الجمعة، كما استهدف الفرن الآلي في المنطقة ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين بينهم الكثير من الأطفال.
وشن الطيران الحربي ثلاث غارات بالصواريخ على المدينة مستهدفاً أيضاً خزان وقود في منطقة الحزاونة وسط المدينة.
وهذه المجزرة الثالثة لقوات الأسد في محافظة حلب في غضون أقل من أسبوع.
فيما جدد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط مطالبته بالتأكيد على ضرورة التعجيل في تنفيذ مشروع المنطقة الآمنة في شمال سورية وجنوبها، وتجنب الاستمرار في سلسلة الجرائم والمجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين للتغطية على هزائمه، في محاولة لتأجيل سقوطه المحتوم، كما طالب بدعم الجيش الحر بأسلحة مضادة للطائرات تلجم سلاح الجو الذي يستخدمه الأسد ضد المدنيين في المناطق المحررة.
وأوضح المسلط أن انتصارات الجيش السوري الحر ستستمر في مختلف المحافظات السورية، وستفرض يوماً بعد يوم شروطاً جديدة على الأرض، ولابد للمجتمع الدولي من أن يدرك أن معادلة سياسية وعسكرية جديدة باتت مفروضة ولابد من الإصغاء إليها عبر إجراء انعطافة حقيقية وجادة على مستوى الدعم، والمساهمة في وقف سقوط المزيد من الضحايا ودعم الانتقال الآمن للسلطة في سورية بما يحقق أهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة. (المصدر: الائتلاف)