قالت مجلة “ناشيونال إنترست” إن نظام الأسد هو العمود الفقري لمعظم أعداء أمريكا الجيوسياسيين، بما في ذلك إيران وروسيا وحزب الله وغيرهم، وحذرت أي جهة من التطبيع معه أو مساعدته على إعادة تعويم نفسه.
وشددت المجلة على أن التقرب من الأسد وتمكين نظامه من إعادة تأكيد سيطرته على كل سورية، من شأنه أن يقوي أعداء أمريكا ويوحدهم، داعياً الإدارة الأمريكية إلى “الاعتراف بهذه الحقائق والالتزام بمساعدة الشعب السوري على الانتقال إلى الديمقراطية وإنهاء حكم الأسد الديكتاتوري”.
واعتبرت المجلة الأمريكية أن بقاء نظام بشار الأسد في السلطة، يمثل إهانة للقيم الغربية، وتهديداً عالمياً، وخطراً وشيكاً على الأمن القومي الأمريكي.
وأشاد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبدالمجيد بركات، بتلك التحذيرات، مؤكداً على أن خطر نظام الأسد ليس على الشعب السوري وحده إنما على المجتمع الدولي برمته.
وقال بركات إن النظام الذي يغزو الأسواق العالمية بالمخدرات بهدف رفد خزينته بالعملة الصعبة ويجند الميليشيات المسلحة من أجل تصنيع وتسويق المخدرات وتهريبها إلى دول الجوار، قادر على إيصال تلك المواد إلى كل دول العالم مع شركائه في حزب الله والنظام الإيراني، لافتاً إلى أن خطر استمراره في السلطة يهدّد مصالح الدول إلى جانب خطر بقائه الدائم على الشعب السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري