أكد الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط أن “كل جريمة تنفذها طائرات نظام الأسد تتم باسم مجلس الأمن الدولي كنتيجة مباشرة لفشله في حماية المدنيين وفي فرض منطقة آمنة تلجم نظام الأسد طوال السنوات الماضية”.
وشدد المسلط على “الضرورة القصوى لإعادة النظر في إستراتيجية التحالف الدولي، وإصلاحها عبر إدراج نظام الأسد على رأس أولوياتها باعتباره مصدر الإرهاب والراعي والمدير الأول له في المنطقة”.
ودان الائتلاف الوطني الجرائم الجبانة لنظام الأسد وقصفه العشوائي للمناطق السكنية والمدنية، في كل من حلب وإدلب والحسكة.
حيث استهدف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد ظهر أمس مدينة الشدادي في محافظة الحسكة، عبر غارة جوية استخدمت الصواريخ الفراغية، ما أودى بحياة 10 مدنيين موثقين حتى الآن، مقابل نقل العشرات من الجرحى إلى المشافي أغلبهم بإصابات خطرة، إضافة إلى الدمار الهائل في شارع السوق المستهدف، حيث سويت المنطقة بالأرض نتيجة القدرة التدميرية لتلك الصواريخ.
وقال المسلط إن هذه الهجمات الإجرامية تأتي كمحاولة انتقامية يائسة في ظل الانهيارات المتلاحقة لجبهات نظام الأسد، رغم فشل كل وسائل القتل والتدمير الوحشي، التي استخدمها النظام بحق السوريين مستخدماً الصواريخ والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية والألغام البحرية واعتماده سياسة الأرض المحروقة. المصدر: الائتلاف