رحب الائتلاف الوطني السوري بقرار مجلس الأمن الدولي بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية دون موافقة نظام الأسد، معتبرا القرار “خطوة ضرورية انتظرها الشعب السوري منذ وقت طويل”. كما أكد الائتلاف “استعداده الكامل للتعاون مع الدول المانحة في إيصال المساعدات لجميع مستحقيها دون تمييز،و تعهد بحماية قوافل المساعدات مع الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي. كما طالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل “مسؤولياته الكاملة تجاه المأساة الرهيبة والجرائم المستمرة التي يمارسها نظام الأسد ضد السوريين، والعمل على اتخاذ موقف حاسم يحقن الدماء ويحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة”. ويأتي ترحيب الائتلاف بعد إصدار مجلس الأمن أمس الإثنين، قراراً يسمح بوصول مساعدات إنسانية دون موافقة حكومة الأسد إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر. حيث أجاز مجلس الأمن الدولي للقوافل الإنسانية المتوجهة إلى سورية بعبور الحدود الخارجية لسورية عبر 4 معابر حدودية مع تركيا والعراق والأردن. وتبنى المجلس قراراً في هذا المعنى بإجماع أعضائه بمن فيهم روسيا والصين، اللتان سبق أن عطلتا تبني أربعة مشاريع قرارات غربية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011. المصدر: الائتلاف