أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري زهير محمد بمناسبة اليوم الدولي للتعليم أن نظام الأسد وحلفاءه عمدوا إلى تدمير المؤسسات التعليمية في سورية من أجل تحويل البلد إلى بؤرة من الجهل والظلام.
ودعا محمد بهذه المناسبة الدول المانحة إلى تقديم المزيد من الدعم في هذا المجال بهدف إعادة تأهيل المدارس والبنى التحتية التي دمرها النظام وحلفاؤه وتحسين الواقع التعليمي لضمان عودة مئات الآلاف من الأطفال إلى مدارسهم.
وأشارت تقارير حقوقية إلى أن هجمات النظام وحلفائه أدت إلى تضرر جزئي أو كلي لأكثر من 40% من إجمالي عدد المدارس في سورية، فيما لفت الدفاع المدني السوري إلى أن نظام الأسد وروسيا دمروا آلاف المدارس في سورية بهجمات ممنهجة.
وقال الدفاع المدني إنه منذ عام 2019 استجاب لأكثر من 140 هجوماً لقوات النظام وحليفها الروسي على مدارس ومنشآت تعليمية في شمال غربي سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري