شدد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة على أن “بشار الأسد سيستمر بالقتل وسيستمر بسرد الأكاذيب، وأنه لا يوجد أي مبررات للمجتمع الدولي لترك هذا المجرم طليقاً”، وذلك تعليقاً على تصريحات الأسد الأخيرة لأحد الصحف السويدية.
وأشار مروة إلى أن “ترحيب الأسد بمبادرة دي مستورا هو تحرك لذر الرماد في العيون، بعد استخدام الكيماوي بإدلب واستمرار جرائمه في سورية، وهو يستغل كل مبادرة لارتكاب المزيد من الجرائم وصناعة فوضى وإرهاب بلا نهاية”.
وأكد مروة على أن الأسد لا يملك سوى التهرب المستمر من أي سؤال من قبل المنظمات الدولية يتعلق بالجرائم التي يرتكبها وقواته بحق الشعب السوري، وبالتعذيب الموثق باسمه وأسماء مساعديه والذي يتم في زنازين وأقبية أجهزته الأمنية وسجونه الرهيبة. (المصدر: الائتلاف)