أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هشام مروة أن الائتلاف “لن يحضر اجتماعاً دعت إليه موسكو بينما قواتها تقتل السوريين”.
وحذر مروة من “محاولة نظام الأسد وموسكو وطهران تجاوز مرجعية جنيف والالتفاف عليها، من خلال الزعم بأن أي حلّ مرتقب يشمل فقط تشكيل حكومة موسعة على أن يتم الحديث عن تعديلات دستورية لاحقاً”.
وتساءل مروة: “كيف يمكن قبولنا المشاركة في اجتماع تدعو إليه دولة تقصف شعبنا وتحتل أرضنا؟”، مشيراً إلى أن “السبيل الوحيد لإجبار نظام الأسد على العودة للمفاوضات وفق مرجعية جنيف؛ هو العمل على إحداث تعديل في ميزان القوى من خلال دعم عسكري تقدمه دول شقيقة وصديقة للجيش الحرّ، باعتبار أن الطروحات السياسية التي يتم تداولها حالياً غير جدية وتهدف لكسب الوقت”. المصدر: الائتلاف + الشرق الأوسط