وصف عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة مقايضة نظام بشار الأسد مجموعة من الأسرى لميليشيا حزب الله الإرهابي مقابل معتقلات سوريات “بالأمر المخجل”،مشيرا إلى” أن الجواسيس من حلفائه أهم عنده بكثير من السوريين الذين يدعي الانتساب إليهم”. لافتاً “أن عملية مقايضة الإرهابيين بالمعتقلات والمدنيين السوريين دليل واضح على تورط النظام بالتحالف مع قوى خارجية، بعكس دعاوى الوطنية والمقاومة واتهاماته المتكررة لمعارضيه بأنهم يتحالفون مع القوى الخارجية”.حيث قايض الجيش السوري الحر 9 عناصر من حزب الله الإرهابي مقابل معتقلات سوريات اعتقلتهن قوات نظام بشار الأسد إثر تنظيمهن مظاهرات سلمية ضد النظام في وقت سابق. هذا و سيتم مقايضة الأسرى على طيارين تركيين اختطفتهم ميليشيا حزب الله الإرهابي في لبنان ردا على مواقف الحكومة التركية في دعم الثورة السورية. ويذكر أن الجيش السوري الحر خطف عناصر حزب الله في مدينة اعزاز السورية قرب الحدود التركية قبل 16 شهرا جراء اتهامهم بالتجسس على الكتائب الثورية المناهضة لبشار الأسد والتي تقوم على حماية المدنيين داخل المنطقة. وأكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن المختطفين عبروا الحدود السورية إلى جنوب تركيا بعد الإفراج عنهم. وقال الوزير إن “قصة المخطوفين انتهت وهم في طريقهم إلى تركيا وسيعودون إلى لبنان في الـ 24 ساعة القادمة”. وأوضح أنه “من المفترض أن ننتظر إفراج نظام بشار الأسد عن المعتقلات السوريات” لإتمام عملية تبادل “من المقرر أن تتم في تركيا”. ويشكل الإفراج عن المعتقلات السوريات اللواتي اختطفهن النظام جراء تظاهرهن السلمي ضد المجازر المروعة التي يرتكبها بحق المدنيين مطلبا أساسيا لخاطفي العناصر التسعة.