أوضح مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن مشاريع التطرف والاستبداد لن يكون لها مستقبل في سورية، مؤكدين ضرورة تماسك مؤسسات الثورة مع منظمات المجتمع المدني للوقوف بمواجهة محاولات إعادة إنتاج النظام.
وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني يحيى مكتبي إن “هناك ثلاثة مشاريع تتصارع في سورية، وهي الاستبداد والإرهاب وأبناء سورية”، مؤكداً أن الشعب السوري سينال حريته وكرامته رغم جميع التحديات.
جاء ذلك خلال لقاء مع ممثلين عن مجلس محافظة حلب عبر الإنترنت، ولفت مكتبي إلى أن الاستبداد المتمثل في النظام أرسل رسالتين، الأولى موجهة للداخل وهي “الأسد أو نحرق البلد”، والثانية موجهة للخارج وهي “الأسد أو داعش”.
وشدد مكتبي على ضرورة أن يكون هناك رصاً للصفوف بين قوى الثورة لمواجهة لوبي الأسد، ومنع إعادة إنتاجه من جديد، وقال أثناء اللقاء: “إما أن ننجو معاً أو نغرق معاً”.
وأكد مكتبي على دور المجتمع المدني ودور المنظمات المدنية وأهميتها، معتبراً أن المجالس المحلية هي “واسطة العقد وقلب المجتمع المدني”.
فيما لفت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ياسر الفرحان إلى أن النظام يلقى دعماً سياسياً من دولة عظمى (روسيا)، بينما أمريكا اهتمت بمكافحة الإرهاب ونسيت من المسبب له (النظام)، معتبراً أن ذلك أطال أمد الصراع واستنزاف المدنيين.
كما أكد الفرحان على ضرورة تكثيف التواصل بين مختلف المجالس المحلية مع الحكومة السورية المؤقتة ومنظمات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن ذلك أمل السوريين في الخلاص من النظام المستبد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري