طالب مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية روسيا بوقف هجماتها الجوية التي تستهدف البنية التحتية أو المناطق السكنية، وذلك قبل طرح أي مبادرة سياسية لإيجاد حل في سورية.
وقال عضو الائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي إنه “لا يمكن لموسكو أن تحفظ مصالحها في سورية عبر الاستمرار بقتل السوريين”، وطالبها بوقف القصف الذي نصت عليه كل القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري، مشيراً إلى أن روسيا كانت جزءاً أساسياً من صياغة أي قرار.
وأكد مكتبي على أن الائتلاف الوطني متمسك بتطبيق القرارات الدولية، لافتاً إلى أن على موسكو أن تعي بأن مصلحتها مع الشعب السوري وليس مع نظام متهالك آيل إلى السقوط، أو مع نظام الملالي الذي يحاول بث الفتن الطائفية وزعزعة استقرار المنطقة.
في حين دعا عضو الهيئة السياسية حواس سعدون روسيا إلى عدم التغطية على جرائم نظام الأسد وإيران في سورية ودعمهما في المحافل الدولية من خلال استخدام حق النقض “الفيتو”، مضيفاً إن “الفيتو” الروسي المتكرر داخل مجلس الأمن يسمح لميليشيات النظام وإيران باستمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين.
ونوّه سعدون إلى قيام إيران بعرقلة تنفيذ اتفاق إخلاء المدنيين من حلب، وإصرارها على الحل العسكري الذي يقوض فرص الحل السياسي، ويقوي شوكة الإرهاب في سورية والعالم. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري