أوضح مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن تحرير الرقــة يجب أن يتم من خلال الجيش السوري الحر، وأن ممارسات ميليشيا الـ “PYD” لا تؤهلها لتكون طرفاً في عملية تحرير المدينة، مشدداً على أن مقاتلي الجيش السوري الحر تمكنوا من توفير الأمن لمناطق عملية “درع الفرات”، والتي عاد بموجبها آلاف المهجرين لمنازلهم.
وأكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ياسر الفرحان في تصريح خاص، أن “ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ارتكبت انتهاكات وجرائم حرب في عملياتها العسكرية السابقة”، من بينها عمليات قتل واعتقال وسلب وحرق منازل ومحلات وتهجير سوريين من مختلف المكونات المجتمعية.
وانتقد الفرحان دعم الولايات المتحدة لتلك الميليشيات، وقال: “القوات الأمريكية تدخلت في منبج لتحافظ على وجود عناصر pyd، في حين صمتت على جرائم التهجير القسري في عدد من المدن السورية وآخرها في حي الوعر بحمص”.
وأضاف “واشنطن تفرض حظراً جوياً فعلياً لطيران النظام ضد مواقع تلك الميليشيات، ولا تفعل الشيء ذاته في باقي المناطق التي يستهدف فيها النظام المدنيين بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والنابالم وغاز الكلور والسارين”.
ولفت الفرحان إلى أن تلك الميليشيا تستمر بارتكاب الجرائم عبر إعطاء قوات التحالف مواقع خاطئة لضرب السكان والدفع بهم إلى هجرة منازلهم.
وختم بالقول: “ندرك أن الاستبداد والإرهاب يتغذى كل منهما على الآخر، ولا يمكن التخلص من الإرهاب في سورية بشكل كامل إلا بتوفير ظروف العيش الكريم والحرية والكرامة التي طالب بها السوريون في ثورتهم وهو ما يستلزم رحيل الأسد لبناء الاستقرار المطلوب في سورية والمنطقة”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري