أكدت نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سميرة مسالمة أن من يمثل نساء سورية هن في المقام الأول المعتقلات وأمهات شهداء الثورة السورية العظيمة وزوجات وبنات الشهداء، ومن الطبيعي ألا تكون أول مطالب أولئك الحرائر أن ترفع العقوبات الاقتصادية عن نظام الأسد!، الذي أفقدهن أبناءهن وأزواجهن وحرياتهن، في إشارة لمطالبة المجلس الاستشاري النسائي بذلك، أثناء لقائه بالمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في جنيف.
وشددت مسالمة على أن نساء سورية يتطلعن إلى انتقال سياسي في سورية يحقق العدالة والحرية والكرامة والمساواة لجميع السوريين، وأن يحاسب كل مجرم تجاوز حقوق هذا الشعب وعلى رأسهم الأسد ومجرمي نظامه.
وأشارت مسالمة إلى أن المرأة السورية كانت في صفوف الثورة من اليوم الأول متظاهرة وسياسية وقيادية، وهي اليوم موجودة تقوم بدورها في ميادين الثورة ومؤسساتها من الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات وغيرها.
ولفتت نائب رئيس الائتلاف إلى وجود منظمات نسائية سورية تعبر وتمثل بحق نساء سورية، مثل اللوبي النسوي السوري وسواه.
وقد أصدر اللوبي النسوي السوري بياناً منذ يومين أكد فيه على أن الحل في سورية لا يمكن أن يتم دون انتقال جذري ديمقراطي عبر هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة. رافضاً بالوقت نفسه تسطيح دور النساء وتنميطه بمفاهيم معلبة “كصانعات سلام مثلاً” بعيداً عن دورهن السياسي والحقوقي النضالي ضد كل أشكال الاستبداد.
وأكد اللوبي في بيانه مجدداً على أهمية الإفراج عن المعتقلات والمعتقلين من سجون النظام، ورفع الحصار عن كل المناطق المحاصرة في سورية.
ويذكر أن اللوبي النسوي السوري قد تم إنشاؤه في 15 تموز 2014 في مدينة إسطنبول، وهو لوبي سياسي مستقل غير حزبي ملتزم بالمشاركة المتساوية للمرأة والرجل في جميع عمليات صنع القرار السياسي في سورية. المصدر: الائتلاف