أكد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نذير الحكيم، استمرار العمل في خطة الائتلاف الوطني لعام 2017، لدعم المشاريع التي تشكل القاعدة الأساسية في المرحلة الانتقالية وتلي الوصول إلى حل سياسي عادل لا مكان للأسد وزمرته الحاكمة أي دور فيه.
وجاء ذلك في اجتماع جرى اليوم الثلاثاء في مقر الائتلاف الوطني بمدينة إسطنبول، مع رئيسة برنامج صندوق معالجة الصراع وإحلال الأمن والاستقرار في سورية، السيدة “كيت وجونستن”، ورئيسة برنامج الاستقرار والصراع لقسم التنمية البريطانية “تارا سومرو”، ومستشار شؤون الحوكمة في مكتب شؤون سورية في القنصلية البريطانية في إسطنبول محمد شماع.
وقدم الأمين العام شرحاً لضيوفه عن سياسة الائتلاف الوطني والخطة الرئاسية للمرحلة الراهنة، وآلية العمل على تنفيذها، للوصول للأهداف التي تم وضعها مسبقاً، بما في ذلك إجراء إصلاح هيكلية الائتلاف وبناء الدوائر والمؤسسات.
ولفت الحكيم إلى أن الائتلاف الوطني بالتعاون مع الحكومة السورية المؤقتة والمجالس والمديريات المحلية، عمل على ملفات مهمة منها “التعليم، الصحة، والنازحين”، معتبراً أن ذلك يشكل أرضية متكاملة للمرحلة الانتقالية.
وأشار الحكيم إلى أن الائتلاف الوطني يهدف لجعل هذه المشاريع تصب في دعم الهيئة العليا للمفاوضات خلال مفاوضات جنيف، من خلال الوفد التفاوضي والوفد التقني واللوجستي.
وبيّن الحكيم دور كل من الائتلاف والحكومة المؤقتة والمجالس المحلية في كل جزء من المشاريع القائمة، وآلية توزيع المهام حسب الاختصاص وطريقة التنسيق فيما بينهم، وذلك بإشراف رقابي من الائتلاف الوطني.
واستعرضت المسؤولة عن البرنامج البريطاني السيدة “كيت” بدورها المشاريع التي يعملون عليها والأماكن والجهات التي يتعاونون معها، وعبرت عن سعادتها بالسماع لما يعمل عليه الائتلاف وللسياسات التي وضعها بالتعاون مع الحكومة، واتفق الطرفان على اجتماع مكمل الشهر القادم لـ “وضع آلية تواصل وتنفيذ بعض المشاريع المشتركة للوصول إلى آلية عمل واحدة مع المجالس والمديريات المحلية والحكومة المؤقتة ومنظمات المجتمع المدني”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري