أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى، أن ثورة الشعب السوري ماضية في الدفاع عن قيم الحرية والكرامة على الرغم من الإجرام الذي يقوم به النظام والميليشيات الإيرانية وروسيا بحق المدنيين لثنيهم عن مطالبهم.
ولفت مصطفى في تصريح خاص اليوم الجمعة إلى أن التصدي للاستبداد والاحتلال هو الخيار الحتمي لجميع السوريين، واعتبر أن مواصلة النضال والكفاح هو الحل لكسر شوكة الاستبداد والقضاء عليه.
ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الثورة السورية لتحقيق مطالبها، وقال: إن “الشعب السوري هو الشريك الحقيقي لجميع الشعوب والدول وليس نظام الأسد المجرم الذي مصيره الزوال عاجلاً أم أجلاً”.
وأضاف أن التراجع عن الدعم السياسي أولاً والعسكري ثانياً، جعل المأساة الإنسانية في سورية لا نهاية لها، وألقى رئيس الائتلاف الوطني باللوم على الدول الداعمة للشعب السوري بسبب إيقافها الدعم عن فصائل الجيش السوري الحر.
واعتبر رئيس الوطني أن وقف الدعم أفقد المدنيين الحماية من هجمات العسكرية التي تقودها قوات النظام والميليشيات الإيرانية والطيران الحربي الروسي، وأشار إلى ما يحصل في الغوطة الشرقية وباقي المناطق من جرائم إبادة جماعية مثالاً على ذلك.
ونوّه إلى أن إيقاف الدعم عن الثوار في ظل عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجبه تجاه المدنيين، زاد في عمليات القتل والإبادة الجماعية بحق السكان، وتابع قائلاً: إن “النتائج كانت متوقعة ومعروفة وخاصة أن داعمي النظام استمروا في تقديم الدعم له”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
