اعتبر نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة عبد الرحمن مصطفى، أن توحيد إدارة المعابر الموجودة في منطقة درع الفرات من قبل الحكومة السورية المؤقتة خطوة إيجابية نحو بناء سورية الجديدة ورأى مصطفى أنها خطوة مهمة نحو مأسسة الدولة.
وقال نائب الرئيس إن جميع واردات المعابر ستجمع في خزينة واحدة تحت تصرف الحكومة المؤقتة، منوهاً إلى أهميتها كلبنة من لبنات التوحيد على مستوياتٍ أشمل.
وأضاف مصطفى إن مجموع واردات المعابر التي جمعت في الخزينة ستوزع بشكل عادل وبشكل منصف على الحكومة السورية المؤقتة والمجالس المحلية والجيش الحر، بما يصب في إقامة مشاريع خدمية وتنموية لصالح الشعب السوري.
وقد اعتبر الائتلاف في بيان له أن الاتفاق الذي ينص على توحيد إدارة المعابر، ويضع خطة على مرحلتين للانتقال بالفصائل إلى حالة جيش وطني مؤلف من فيالق وفرق وألوية، هو خطوة هامة وضرورية على طريق بناء جيش وطني حقيقي.
وحض البيان جميع القوى الفاعلة للعمل على إنجاز جميع بنود الاتفاق بحسب المراحل التي تم التفاهم عليها، وأبدى الائتلاف تطلعه إلى تعاون جميع قوى الثورة السورية وأصدقاء الشعب السوري، لدعم هذا الاتفاق والعمل على إنجاز جميع بنوده بحسب المراحل التي تم التفاهم عليها.
وكان الاتفاق قد جاء في ختام اجتماعات هامة بحضور نائب رئيس الائتلاف عبدالرحمن مصطفى وممثلي الحكومة السورية المؤقتة، ومسؤولي وزارة الدفاع، وقادة فصائل الجيش السوري الحر، وممثلين عن الحكومة التركية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.