بحضور رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، أقام المجلس المحلي لعفرين احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “غصن الزيتون” التي نتج عنها تحرير المنطقة من ميليشيات الـ “PYD” بمشاركة الجيش السوري الحر والجيش التركي.
وعقد رئيس الائتلاف الوطني بعد نهاية الفعالية اجتماعاً ضم ممثلين عن الأهالي والمجالس المحلية، إضافة إلى قيادات الفيالق الثلاثة للجيش الوطني السوري، وأكد مصطفى على أن العملية العسكرية كانت خطوة ضرورية لعودة الاستقرار لعفرين ولكامل ريف حلب الشمالي وعودة أهلها النازحين والمهجرين إليها، مشدداً على أن الهدف هو وحدة سورية وخلوها من كافة المنظمات الإرهابية.
وأضاف مصطفى: “نحن هنا الآن في عفرين التي عادت لأصحابها، نلتقي بالأهالي ورؤساء المجالس المحلية وقادة الفيالق ونلمس بشكل مباشر نتائج هذه العملية وإنجازاتها”.
واعتبر أن جهود الجيش التركي ومساندته للجيش السوري الحر في عملية “غصن الزيتون”، كانت على قدر كبير من الأهمية، ولفت إلى أن ذلك برز من خلال تحرير المدنيين وضمان أمنهم وإزالة مخلفات العمليات العسكرية وفرض الأمن، وقال: إن ما حدث “كان الضامن لعودة النازحين والمهجرين وتمكينهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم من خلال المجالس المحلية التي انتخبوها”.
وأشار إلى أن تحرير عفرين مكَّن المجالس المحلية المنتخبة بدعم الجانب التركي، من تقديم الخدمات في كافة المجالات وخاصة التعليم والصحة بهدف تمكين السكان ودعم استقرارهم، وشدد على ضرورة المزيد من التعاون والتنسيق بين مؤسسات الثورة، وقال: “يداً بيد سنعيد بناء سورية وطناً حراً كريمأً موحداً خالياً من الإرهاب والاستبداد”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري