أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى أن إقامة المنطقة الآمنة ضرورية من أجل أن تكون ملاذاً آمناً للمدنيين في سورية، إضافة إلى دورها في تسهيل عودة اللاجئين إلى البلاد.
وأشار مصطفى في حديث لوكالة الأناضول إلى أن فكرة المنطقة الآمنة كانت من سياسة الائتلاف الوطني وقد طرحها سابقاً، وأضاف: “بحيث تكون ملاذا آمناً للمدنيين، وإيوائهم داخل الأراضي السورية، وهو ما يسهل عودة اللاجئين والمهجرين بسبب الإرهاب، بغض النظر عن عرقهم وانتمائهم الديني”.
ولفت إلى أن “الانسحاب الأمريكي يجب أن يكون بالتنسيق مع الحليف التركي، لكي لا يحدث فراغ في الأماكن التي ينسحب منها الجانب الأمريكي، ولا يتم شغلها من قبل المنظمات الإرهابية أو النظام وحلفائه”.
وأوضح رئيس الائتلاف الوطني أنه التقى بوفد أمريكي وبحث معه الأوضاع في سورية “وكان النقاش إيجابياً ومفيداً”، وأضاف “طرحنا رؤية الائتلاف للحل في سورية، وتناولنا الوضع الميداني شرق الفرات، والجانب الأمريكي طرح رؤيته لشرق الفرات”.
وبيّن أن “الائتلاف سيلبي دعوة وجهت له من الجانب الأمريكي الشهر المقبل، إذ إنه لابد أن يكون هناك تواصل دائم مع الدول الفاعلة، سواء في الميدان، أو فيما يتعلق العملية السياسية، ونؤمن بأنه إن حصل حل ميداني في شرق الفرات، سيسهل العملية السياسية”.
وشدد على ضرورة انسحاب ميليشيات الـ “PYD” من منبج، وإعادة النازحين الذين تم تشريدهم قسرياً، وتشكيل إدارة مدنية من أبناء المدينة يتم انتخابهم من أبناء المنطقة بعد عودتهم، كما حصل في عفرين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري