أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، على أهمية التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية بخصوص استهداف النظام وروسيا للمواقع المدنية والمرافق الحيوية في محافظة إدلب.
ودعا مصطفى إلى أن يتم وضع هذا التقرير “أمام قادة العالم الحر”، مشدداً على مسؤوليتهم في وقف ما يجري من انتهاكات وجرائم حرب بحق المدنيين “كونهم الطرف القادر على إيقاف المجرم وداعميه ومحاسبتهم”.
وقال في تغريدة له على موقع تويتر اليوم الجمعة، إن “ما خلصت إليه منظمة العفو الدولية يدعم ما نعلمه جيداً”، ولفت إلى أن النظام وحلفاءه يتبعون إستراتيجية مكشوفة في حربهم على السوريين تتعمد انتهاك الاتفاقيات والقوانين واستهداف المدنيين.
وكانت المنظمة الدولية قد أصدرت تقريراً موسعاً أمس الخميس، أكدت فيه صحة كافة الأخبار التي تحدثت عن عمليات استهداف نظام الأسد بدعم من روسيا للمواقع السكنية والمرافق الحيوية في محافظة إدلب، ودعمت تقريرها بشهادات ميدانية مرفقة بتسجيلات مصورة وصور من الأقمار الصناعية.
وأوضحت المنظمة أن الهجمات جاءت بشكل مباشر وعشوائي على الأهداف المدنية، مشيرة إلى أن طائرات النظام وروسيا استهدفت إحدى المستشفيات وبنوك الدم وغيرها من المرافق الطبية، إلى جانب مخبز ومدرسة في مناطق مختلفة من مدن وبلدات ريف إدلب.
وكان وفد من الائتلاف الوطني قد استعرض خلال جولته الأوروبية الأخيرة، تداعيات التصعيد العسكري الخطير الذي يقوم به نظام الأسد ضد المدنيين في إدلب، وشدد على أهمية توفير الحماية للمدنيين في المناطق المحررة لتفادي حدوث أي أزمة إنسانية جديدة وما يرافقها من موجات لجوء إلى دول الجوار. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري